10 أسباب تؤدي بالزوجين إلى الطلاق


إن الحياة الزوجية لها أصول وحدود على كلّ طرف فيها أن يحاول أن يحافظ على الحدود التي شرعها الله تعالى من أجل المسئولية التي وضعت على عاتقه غير أنّ هناك من يستسهل بشرع الله تعالى ويتبادر بتلفظ الطلاق لأسباب ليس لها أيّ فائدة أونفع ويكون سبباً في خراب الديار وتشريد العيال وعن أكثر الأسباب التي أصبحت مؤدية إلى انفصل الزوجين في الفترة الأخيرة:

01- عدم وجود أيّ ترابط فكري بين الزوجين:
وهذا الأمر لها العديد من الأضرار المتلاحقة والتي تتسبب في انفصال الزوجين و حدوث الطلاق.

02- الشعور بالملل:
هناك البعض من الأزواج ممن لا يحاولون التجديد في حياتهم ولا يحاولون أن يعملون على بث شعور الألفة وهذا بالطبع يكون سبباً في وجود الكثير من المشكلات وإهمال العيال مع تشتت الأسرة.

03- وجود المشاعر الباردة بين الزوجين:
من أكثر الأمور التي تؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية وتكون سبباً في الطلاق.

04- وجود الكثير من الأزمات:
وخصوصاً الأزمات المادية حيث أنّها من أكثر المشكلات التي تواجه الزوجين وتكون سببا في مشكلة الطلاق.



05- الشعور بأنّ العلاقة الزوجية علاقة قائمة على المصالح:
ولكن في الواقع العلاقة الزوجية مبنية على الود والرحمة وغياب هاته العوامل هو سبب من أسباب حدوث الظلاق.

06- الغيرة الشديدة:
وهذا بالطبع يكون سببا في الشك الذي يهدم الأسرة.

07- الإدمان:
بالتاكيد أنت لا تحب أن يكون شريك حياتك سواء الزوج أو الزوجة مدمنا، حيث أن الإدمان يفسد الحياة الزوجية ويسبب آلاما نفسية لشريك حياتك ولأطفالك، وهذا الشخص المدمن لا يستطيع أن يسيطر على نفسه فكيف تتوقع منه أن يكون عنصر مسيطر ومتحكم بشكل جيد في سير الحياة الزوجية، كما أن الشخص المدمن يجلب الخزي لأهله ولأصدقائه ولأبنائه، ولذلك فإن الحياة والتعايش مع الشخص المدمن أمر غاية في الصعوبة فابذل قصارى جهدك في محاولة مساعدته على الإقلاع عن الإدمان وإذا لم تجد نتائج إيجابية فالطلاق هنا هو الحل الوحيد.

08- عدم التوافق في العلاقة الحميمية:
إذا كنت تعاني من بعض المشاكل في علاقتك الخاصة مع شريك حياتك فإن هذا ناقوس خطر قوي يهدد استمرار العلاقة الزوجية ولذلك فاحرص على معرفة الأسباب النفسية أو الصحية التي تؤدي إلى ذلك واعمل على حلها فورا كي لا تكون النتيجة لعدم التوافق هذا هي الطلاق.



09- سوء المعاملة:
إن أي علاقة ناجحة تقوم على الاحترام المتبادل والتقدير الواجب على كل طرف تجاه الطرف الآخر، وسوء المعاملة والاعتداء البدني والسلوكي بين الزوجين هو مسمار في نعش العلاقة الزوجية، فالاعتداء البدني أو العاطفي أو النفسي سواء من الزوج أو الزوجة هو أمر سيء للغاية ويترك آثار نفسية سيئة جدا ويولد الشعور بالاحباط والاكتئاب ويسبب شرخ داخلي يصعب إصلاحه أو ترميمه مما يجعل الحل النهائي هنا هو الطلاق.

10- الخيانة:
من أساسيات إقامة علاقة زوجية ناجحة هي الثقة المتبادلة، فيجب على الزوج أن يكون وفيا مخلصا لزوجته ويجب على الزوجة أيضا أن تكون مخلصة ووفية لزوجها وهكذا تستقيم الحياة الزوجية هادئة وناجحة، ولكن الضربة القاضية لأي علاقة زوجية هي الخيانة؛ فالخيانة هي ذلك الداء الخبيث الذي يقتلع العلاقة الزوجية من جذورها ويلقي بها في مهب الريح ولا تستطيع مهما حاولت أن تغرس لها ثمارا من جديد ولذلك فالخيانة هي العامل الرئيسي والأول لحدوث الطلاق.


تعليقات